للتواصل

للإتصال وإبداء الملاحظات والتعليقات nstulti@gmail.com

صاحـب البومــــيات: نور الديـن السـيــد الـثــــلــثي


الإثنين 1 أغسطس 2011

(166) حـل الصراع... بـيد الليبـيـين


وزير الدفاع البريطاني في مقابلة له مع البي بي سي 4 يرى أن التعجيل برحيل القذافي رهن بتخلي دائرة المحيطين بالقذافي عنه. أما وزير الدفاع الفرنسي فيرى أن ذلك رهن بانتفاضة طرابلس، ويحث الليبيين على ذلك.


ما سيؤول إليه الصراع في ليبيا بيد الليبيين. بإمكاننا الركون لضربات قوات الحلفاء الجوية ظانين ومتمنين أن تأتينا بالنصر، وهو ما لن يكون، وبإمكاننا أن نتخلى عن التفرج على فريقين، أحدهما يضحي بدماء أبنائه على الجبهات والآخر يرقص في مشاهد محزنة للراقصين من رعاع ومنتفعين يتراقصون طربا لكلمات من مجنون يعمل لحرق بلادهم.

أما الانتظار حتى يتخلى الموظفون المحيطون بالقذافي عن سيدهم كما يقترح وزير الدفاع البريطاني فهو انتظار إلى الأبد. وزير دفاع بريطانيا لا يعرف معدن هؤلاء، فهؤلاء باعوا أنفسهم للشيطان وربطوا مصيرهم بمصيره، وليس أمامهم سوى الثبات على ما هم فيه خنوع وذلة... وخيانة لليبيين.

بيد الليبيين وحدهم القرار والخيار بين المجاهدين في جبهات المواجهة وبين الراقصين والراقصات في باب العزيزية وغيرها من الساحات. في الخيار الأول خلاص من طغيان القذافي وسفهه، وفي الثاني فتنة ودمار لأجيال قادمة.

نيويورك بوست، 1 أغسطس 2011:

ماذا يفعل دكتاتور مجنون محاصر بالمتمردين ضده؟ معمر القذافي يعمل لتوظيف شركة من شركات نيويورك ولندن للعلاقات العامة لتنظيف صورته الإجرامية.

هذا ما يطلبه علي درويش من الهيئة العامة للإعلام/المركز الإعلامي في رسالة بالإيميل بعث بها إلى عدد من هذه الشركات، يقول "لدينا منطق أخلاقي وسياسي وقانوني جيد لدعم موقفنا كحكومة ليبيا الشرعية والشعبية ذات السيادة". ولدينا البراهين المكتوبة والمسموعة والمرئية لإحراز التقدم في قضيتنا؟. "وقعت ليبيا تحت هجوم إعلامي غير مبرر أدى إلى تدخل الناتو". "نستطيع إبرام أي صفقة مع هيئتكم عن طريق طرف ثالث للمساعدة في دفع الأمور بسرعة إلى الأمام". ولم يجد الطاغية العربي من يستجيب لطلبه حتى الآن. قال رون توروسيان المسؤول بشرك 5WPR : "أشك كثيرا في أن تستجيب أي شركة للعلاقات العامة لهذا الطلب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق