(14) رشاوى
تطوّرات رتيبة للأحداث، فهي لا تسير بالوتيرة المتوقعة أو المرجوّة. حركة المرور والمسلحون والأسواق والمخابز المكتظة... الزحام المستمر على المصارف لسحب ‘رشوة’ الـ 500 دينار. سيستحي مستلمو هذه المبالغ من الأختام على كتيّبات عائلاتهم في يوم قريب. فهمت اليوم أن دفع هذه المبالغ موجود بمدينة طرابلس فقط. صديق قال لي أن ذلك غير موجود في مدن لا تبعد عن طرابلس كثيرا. وفي المقابل، في المناطق الشرقية سمحت المصارف لزبائنها بسحب 100 دينار... على الأحمر.
برنامج شاهدته على البي بي سي (أجنده مفتوحة) كان موضوعه قبائل ليبيا وشرقها وغربها ... كان برنامجا لزرع الفتنة.. تصدى له محمود شمام على أنه ليس وقته... تمنيت أنه أضاف أن الفكرة وراءه خبيثة. ولا بد أن تكون كذلك فقد كان موضوع الحلقة بأكملها، ودائرة التحرير وراء اختياره والموافقة عليه.
الإنفلونزا عندي في أقصى حدّتها هذا اليوم... أريد أنام... وأريد أن أشهد الخاتمة... والشعب يريد نهاية لعصر الدجل والاستبداد... ومعمر متشبث بالمزرعة له ولأولاده.. بأي ثمن.. من دماء الأبرياء ومستقبل البلاد... وبالكذب والدجل ودفع الرشا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق