للتواصل

للإتصال وإبداء الملاحظات والتعليقات nstulti@gmail.com

صاحـب البومــــيات: نور الديـن السـيــد الـثــــلــثي


السبت 23 إبريل 2011

(67) غارات على باب العزيزية

استيقظت من النوم عند الساعة الرابعة صباحا، ووصلت إحدى محطات البنزين عند الساعة 4.45. الطوابير التي وجدتها في تلك الساعة المبكرة لا تصدّق. سألت واحدا من الذين يقفون على مدخل المحطة عن الوقت الذي قضاه في الطابور حتى يصل إلى تلك النقطة، فأجاب بانه كان في الانتظار منذ الساعة 11.00 قبل ظهر أمس. قفلت راجعا إلى اللبيت من دون أن أنتظر. سألت عن البنزين في السوق السوداء قيل لي إنها تباع بمبلغ 60 دينار لجالون العشرين لترا.. سعرها الرسمي 15 قرشا للتر الواحد. وهي لا تتوفر بسهولة حتى بذلك السعر. مررت ظهرا ببعض المحطات فوجدت ازدحاما شديدا من الجمهور داخل المحطات وهرج واشتباكات في إحداها مع وجود شرطة. وضع البنزين أصبح لا يطاق... من الصعب أن يذهب أحد إلى عمله أو إلى المدرسة بأولاده.
إحدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أخبرتني بأن الجو كان متوترا بكلية الاقتصاد، فقد وجدوا علم الاستقلال مرفوعا عليها... هنك شعارات بالمدارس أيضا.
أزيز الطائرات فوق طرابلس بدأ حوالي الساعة 8.30 مساء واستمر متقطعا إلى الساعة 11.00... ودوي الانفجارات. كان هناك إطلاق نار كثيف ومتواصل لمدة ساعتين على الأقل. القصف شمل باب العزيزية الليلة الماضية. النظام أذاع أن مصطفى عبد الجليل قد تم اغتياله!
أعلن اكعيم انسحاب الكتائب من مصراته حيث أنها ‘لم تتمكن من القيام بمهامها في القضاء على المتمردين بضربات دقيقة "جراحية" نظرا لتخل طيران الحلف. سيترك أمر مصراته للقبائل المحيطة بها الآن’ الحجقيقة أن الكتائب هزمت في مصراته. والحقيقة كذلك هي أنه يريد إشعال فتنة قبلية، وهو من الغباء بحيث يصرح بذلك علنا. نظام يسعى للفتنة بين مكونات شعبه... هل هو جدير بالبقاء؟ هل زعيمه يستحق السسماح له بأن يترك ويرحل من دون حساب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق